محتويات
- ١ سوق الأسهم
- ٢ عوامل تحدد طبيعة قوانين السوق المالي
- ٣ نصائح
- ٤ أصناف السوق المالي
سوق الأسهم تداول الأسهم والتعامل بها سوق كامل متكامل له مرتاديه المختصين والمحترفين والمتمرسين في صنع الأموال وتداول الأسهم، بيد أن سوق المال طالما يستهوي معظم الناس حيثُ أن جمع المال من الطبيعة البشرية التي غرسها الله سبحانه وتعالى في الناس، وقد قال جل في علاه (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا).
من المعروف على الصعيد العملي أن صاحب قرار الشراء دائماً جبان، وكثير من الناس الذين لا يوجد لديهم أي معلومه عن سوق يبحثون دائما عن أشخاص يثقون بهم لإرشادهم للدخول في هذا السوق ومعرفة خباياه والتمرس في شراء وبيع الأسهم وجمع الأموال، في البداية يجب العلم أن سوق الأسهم يختلف من دولة إلى أخرى أو من سوق إلى آخر، حيث من الممكن أن يكون هناك أكثر من سوق أسهم في نفس الدولة، وتختلف قوانين الأسواق عن بعضها حيث يتم وضع القوانين لكل سوق حسب عدة عوامل منها:
عوامل تحدد طبيعة قوانين السوق المالي - حجم السوق المالي.
- طبيعة التعاملات والإستثمارات التي تغلب على السوق ( داخلية وخارجية).
- طبيعة تصنيف السوق من حيث القطاعات التي تُشكل شركاتها أكبر نسبة تداول كالقطاع الصناعي والمالي والتجاري وغيرها، لكن الشكل العام للسوق يبقى نفسه في جميع أسواق الأسهم، حيث طريقة البيع والشراء والتنافس وتحقيق الصفقات المالية المختلفة.
نصائح هناك أمور يجب أخذها بعين الإعتبار عند الدخول إلى عالم المال والأسهم في بداية الأمر للأعضاء الجدد ومنها:
- معرفة أنّ السوق يتم فيه البيع والشراء بناءً على نظريتين مختلفتين تماماً، وهما:
- الأولى: الأسلوب العلمي والتحقق من البيانات المالية للشركات المراد التداول عليها ( شراء أو بيع أسهمها) وهو الأسلوب الصحيح والأضمن.
- الثانية: أسلوب المضاربة ( الشراء بسعر متدني والبيع عند ارتفاع السعر) بناء على المعلومات اليومية المتداولة في السوق.
- عدم التهور والإستعجال بدفع مبلغ كبير جداً من المال قد يكون الشخص لا يملك أكثره كاللجوء إلى القروض أو بيع العقارات لدخول عالم الأسهم.
- التأني في أختيار السهم المناسب للشراء وجمع اكبر كمية ممكنة من المعلومات التي يجب أن تكون متوفرة عن الشركات من الهيئات الحكومية المكلفة بمراقبة أداء الشركات المساهمة العامة وبياناتها المالية.
- البعد عن اتخاذ أي قرار بناء على تزكية أي شخص غير أهل للثقة.
- عدم التسرع في بيع أو شراء أي سهم بناء على حركة السوق على السهم، حيثُ من الدارج في معظم الأسواق عملية المضاربة على الأسهم وإطلاق الإشاعات التي توهم المتداولين البسطاء بوجود نشاط معين على شركة وأن أسهم هذه الشركة سيرتفع، ويكون الهدف هو الإيقاع بالاشخاص الجدد ليقوموا بالتهافت على شراء سهم هذه الشركه على اسعار مرتفعه من نفس مطلقي الإشاعات الذين هم سبقوهم وجمعوا كميات كبيره من هذا السهم على سعر منخفض.
- يجب اللجوء إلى شركات الوساطة المالية في بداية الأمر أو المحافظ الاستثمارية لأن هذه الشركات يكون لديها أشخاص مؤهلين لإدارة وارشاد مثل هؤلاء الناس إلى الطرق الصحيحة لإدارة محافظهم الإستثمارية ومعرفة الخطوات الصحيحة الواجب الالتزام بها لدخول عالم الأسهم.
- يجب العلم أن سوق الأسهم يختلف عن سوق المعادن والنفظ والذهب، وأن الأسواق تصنف دائماً إلى قسمين:
أصناف السوق المالي - السوق الداخلي للدولة.
- السوق العالمي والمسمى الفوركس.
هناك مقولة دارجة في السوق المالي لا يُحب الكثير من المتداولين سماعها وهي أن جميع المتداولون في السوق المالي على المدى البعيد خاسرون، وأنا من وجهة نظر شخصية ومن تجربة كبيرة في هذا المجال مقتنع بهذه المقولة حيثُ أن الربح يستدرج الإنسان للإستمرار والخسارة تسترجه ايضاً للتعويض.